السبت، 4 أبريل 2020

عيسى العوام - ديانة عيسى العوام

عيسى العوام
عيسى العوام

السلام عليكم ..
أهنأتم أخاكم عيسى بعيد الميلاد المجيد ؟؟!!!!
جملة قالها صلاح الدين الأيوبي - أقصد القائد أحمد مظهر - !! لصديقه في الكفاح القائد صلاح ذو الفقار في فيلم الناصر صلاح الدين !!!
من هو عيسى العوام الذي جسد شخصيته الممثل صلاح ذو الفقار ؟؟؟
وما ديانة عبسى العوام ؟
وهل كان حقاً مسيحيياً أم كان مسلماً ؟؟

يتحدث عنا ( عيسى العوام ) ، فهو مسيحي مثلكم وهو من أبرع قادتي وأعز أصدقائي !!
- قالها أيضا أحمد مظهر في نفس الفيلم - والحقيقة أن ذلك كله ماهو إلا محض افتراء وكذب وتشويه لتلك الشخصية العظيمة وتزوير للتاريخ .
( عيسى العوام ) بطل مسلم غواص من ابرز القادة في معكة حطين التى سحق فيها القائد صلاح الدين الصليبيين وهنا من الأهمية بمكان معرفة بعض ملامح شخصية ذلك البطل المسلم فقد كان بطلا تقياً قوياً سباحاً ماهراً فإن صلاح الدين ما كان يقرب منه إلا الأتقياء ، وقد ذكر بن شداد في كتابه ( النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية ) أن العوام كان في وقت حصار عكا يأخذ الأموال والكتب للمحاصرين في عكا ويسبح ليلا في بحيرة طبرية فيوصل الأمانات لأهلها ثم يعود .
وكما ذكرنا أن العوام كان مسلماً لعدة أوجه منها :-
  1. أنه كان في جيش المسلمين ولم يكن في جيش المسلمين غير المسلمين لأن في ذلك الوقت كان غير الممسلمين يدفعون للمسلمين الجزية مقابل حمايتهم .
  2. أنه كان مقربا من القائد صلاح الدين  وصلاح الدين ما كان يقرب إلا الأتقياء .
  3. كذلك روي في غير مصدر أنه كان مسلماً 
  4. أن طاقم أخراج الفيلم كان مسيحياً ويتمحور الفيلم أصلا حول القائد المسلم الذي هزم الصليبيين قكان من الضروري إظهار احد أبطال الفيلم من المسيحيين - المعتدلين - فاختاروا شخصية محورية في المعركة ولفقوا له الأكاذيب كحبه مثلا لقائده صليبية من الهوسبتاليين ( نخبة متعصبة للصليب ) وكذبه على السلطان صلاح الدين وارتداؤه للصليب في أغلب مشاهده بالفيلم .
غير أنهم أظهروا ريتشارد القائد الصليبي وكأنه القائد العادل صاحب المروءة الذي انسحب من الحرب بارادته حقناً للدماء وأنه أحب صلاح الدين وأن صلاح الدين قام بعلاجة ... الخ 
والحقيقة أن كل ذلك كذباً بواح لأن صلاح الدين لم يقابل ريتشارد أصلا وجها لوجه ولا مرة وأن ريتشارد هزم على يد صلاح الدين هزيمة ساحقة .
ولكن كعادة الأعلام لابد من وضع حبكة درامية وقليلا من الكذب لا يضر - حسب رأيهم - 

وفاته :

ذات مرة ذهب عيسى لنقل الأموال والمؤن عن طريق البحر للمحاصريين في عكة وكان يحمل معه ثلاث أكياس من الذهب بها ألف دينار للعسكر فاشتد عليه الموج فتأخر عليهم وكان لما يصل يطير اليهم طائر يعلمهم بقدومه ، فلما لم يروا الطائر علموا بأن هناك خطباً ما وبعد أيام كان الناس على طرف البحر فقذف اليهم البحر برجل هائم على سطح الماء فتفقدوه فإذا هو العوام وعلى وسطه الأكياس فلم يعرف رجلا أدى الأمانة في حياته وبعد مماته غير عيسى العوام .

فرحمة الله على البطل المسلم عيسى العوام .
 انتهى ،،،

مصادر :

  • النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية
  • صيد الفوائد
  • ويكبيديا
  • تذكير النفس بحديث القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق